النجاح الإخباري - هددت مصلحة السجون الإسرائيلية ووزير الأمن الاسرائيلي "جلعاد إردان" الأسرى المضربين عن الطعام باتخاذ تدابير قاسية ضدهم، كالعزل والمداهمات في محاولة منهم لمنع الأسرى من الإضراب عن الطعام.
وقرّر "إردان" سلسلة من الإجراءات لمواجهة الخطوات التصعيدية للأسرى، وذلك من خلال تجميع الأسرى في سجن النقب، وإقامة مستشفى ميداني أمام السجن.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنَّ قرار "إردان" جاء كخطوة استباقية للإضراب ولإرسال رسالة لقادته بأنَّ هدفهم بإرباك المستشفيات لن يتحقق بعد الآن، وسيعالج المضربون بمستشفى ميداني بسجن النقب.
ومن جهتها، قالت مصلحة السجون في بيان لها: إنَّها ستستعمل كافة الإمكانيات والأدوات المتاحة لمنع الإضراب ووأده في بدايته، وأعلنت عن حالة طوارئ في السجون لمواجهة الإضراب المفتوح عن الطعام.
وأكَّدت أنَّها تتعاون مع المؤسسات الاسرائيلية المختلفة لاحتواء الإضراب، وهي إشارة واضحة لنيتهم قمع الإضراب.
وهددت مصلحة السجون الأسرى المضربين بأنَّهم سيتحملون عواقب هذا الإضراب، وقالت: إنَّ الإضراب عن الطعام ووسائل الاحتجاج الأخرى هي أعمال غير قانونية تستوجب العقاب على حد قولها.
ويذكر أنَّ أكثر من (1300)أسير فلسطيني في سجون الاحتلال، يبدأون اليوم الإثنين، إضرابًا مفتوحًا عن الطعام من أجل تحصيل عدد من الحقوق الأساسية وتنفيذ مطالبهم.