النجاح الإخباري - واصل الإعلام والساسة في إسرائيل التباكي على ضحايا مجزرة خان شيخون في سورية، فيما أبدى وزير الأمن الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، معارضته لإحضار جرحى الهجوم الكيماوي على خان شيخون في محافظة إدلب، للعلاج في المستشفيات الإسرائيلية، وقالت مصادر في مكتبه إن الأمر لم يطرح إطلاقا بشكل رسمي في أي إطار.

كما برر المصدر رفض ليبرمان لإحضار أطفال سوريين للعلاج في إسرائيل بأن الأمر يتطلب التعاون مع الجيش التركي وهو ما يرفضه ليبرمان.

موقف ليبرمان هذا يسبق جلسة المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية الكابينيت،  وستناقش التطورات في سورية بعد القصف الأميركي، ولإطلاع الوزراء على الاتصالات بين رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو والرئيسين الروسي والأميركي.

وعزا موقع واللا العبري،  معارضة ليبرمان والأجهزة الأمنية، إلى ضرورة أن يتم ذلك من خلال تنسيق وترتيب ذلك مع الجيش التركي وتعاون مع أجهزته الأمنية وعمل مشترك ما بين طواقم الإنقاذ الإسرائيلية والتركية.

ونقل الموقع عن مصدر سياسي إسرائيلي رفيع المستوى قوله: محافظة إدلب المتواجدة تحت سيطرة المعارضة، لا يمكن الاتصال والتواصل معها إلا من خلال السلطات التركية، وعن طريق القوات بسورية الموالية لأنقرة، ولهذا الأجهزة الأمنية تعارض المقترح.