النجاح الإخباري - ذكرت صحيفة معاريف أن إسرائيل مررت رسائل من خلال الأطراف غير السورية الضالعة في المحادثات بين الحكومة السورية والمعارضة حول مستقبل سورية، قالت فيها: إنها ستكون مستعدة لتقليص تدخلها في سورية، مقابل تسوية أو تفاهمات صامتة تقضي بمنع إيران وحزب الله من الاقتراب لمسافة معينة من خط وقف إطلاق النار في الجولان المحتل.
وأشارت الصحيفة الى أن إسرائيل ستوافق على أن يعود الجيش السوري إلى المنطقة الحدودية هذه بموجب اتفاق فصل القوات بين الدولتين من العام 1974. ويشار إلى أن الجيش السوري حافظ على الهدوء عند هذا الخط في الجولان على مدار عشرات السنوات ومنع أية هجمات ضد إسرائيل.
وبحسب الصحيفة، فإنه تسود تخوفات لدى القيادة الإسرائيلية السياسية والعسكرية من أن التوصل إلى تسوية تُبقي الأسد في الحكم سيجلب إيران إلى نشر قوات موالية لها في مناطق قريبة من الجولان المحتل. وأضافت أن هذا الموضوع بالنسبة لإسرائيل أهم من الغارات التي شنها في عمق الأراضي السورية.
وأوضحت الصحيفة أن هذه التخوفات تفسر الزيارات المتكررة لرئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إلى روسيا، ولقاءاته مع الرئيس فلاديمير بوتين، إضافة إلى عشرات الاتصالات الهاتفية، وزيارات ضباط في الجيش الإسرائيلي ووزراء إلى موسكو.