النجاح الإخباري - تعتزم الحكومة الإسرائيلية تأسيس صندوق لتراث جبل الهيكل المزعوم، في إطار سياسة تهويد البلدة القديمة في القدس المحتلة.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" اليوم الاثنين، أن الوزيرين الإسرائيليين زئيف إلكين وميري ريغف قدما اقتراحا بهذا الخصوص كي تبحثه الحكومة الإسرائيلية وتقره في المستقبل القريب.
وبرر الوزيران في حكومة اليمين المتطرف اقتراحهما بالزعم أنه يأتي ردا على قرار منظمة اليونسكو، التابعة للأمم المتحدة، في أكتوبر الماضي، الذي أكد على أن المسجد الأقصى والحرم القدسي الشريف مكان مقدس للمسلمين ولا علاقة له بالديانة اليهودية.
وأشارت الصحيفة إلى أن مشروع القرار الإسرائيلي يقضي بتأسيس صندوق جديد على الرغم من أن الحكومة الإسرائيلية تدعم وتمول صندوقا لحائط البراق.
وادعى الوزيران في تبرير مشروع القرار أن هدفه غرس المعرفة في موضوع جبل الهيكل المزعوم وارتباط اليهود به.
وزعم الوزيران أيضا أن إسرائيل تواجه في السنوات الأخيرة حملة نزع شرعية يستند قسم منها إلى استخدام جبل الهيكل المزعوم وتراثه وارتباط اليهود به بصورة سلبية، ولا تتلاءم مع الحقيقة الواقعية، مثلما جاءت في البحث التاريخي وعلم الآثار، علما أن علماء الآثار والحفريات التي أجرتها إسرائيل في القدس لم تجد آثارا تثبت أن الهيكل المزعوم تواجد في القدس.
واعتبر إلكين وريغف أن هذا الصندوق هو رد صهيوني لائق على قرار اليونسكو، وادعت ريغف أن قرار اليونسكو المفند من منصة دولية جدية يدل على انتشار الخدعة الإعلامية الفلسطينية.