النجاح الإخباري - أكد الحزب الشيوعي الإسرائيلي والجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، اليوم، رفضهما المطلق لما يعرف بـ "اقتراح قانون حظر الأذان" الذي صادقت عليه الكنيست هذا الأسبوع بالقراءة الأولى.

ودعيا، في بيان لهما، إلى أوسع مشاركة جماهيرية في المظاهرة الاحتجاجية المركزية ضد اقتراح القانون، التي ستُجرى غدا السبت في قرية كابول، بدعوة من لجنة المتابعة العليا لشؤون الجماهير العربية في البلاد.

وقال الحزب الشيوعي والجبهة في بيانهما إن "قانون الأذان، هو قانون استعماري، استعلائي واقصائي، يهدف إلى المس بمعلم واضح من المعالم الوطنية لبقاء المواطنين العرب في هذه البلاد، وإلى المس غير المسؤول بالمقدسات والشؤون الدينية.

 حكومة اليمين المتطرف تريد تحويل المعركة من معركة ضد الاحتلال والتمييز العنصري والإفقار، إلى معركة دينية طاحنة تهدد المنطقة وشعوبها كلها."

وأشار البيان إلى الاستهداف التاريخي للمؤسسة الإسرائيلية للمقدسات الإسلامية والمسيحية، وعلى رأسها المسجد الأقصى وكنيسة القيامة.