النجاح الإخباري - نقل الكاتب في موقع "أن آر جي" يائير كراوس عن محافل أمنية إسرائيلية، تأكيدها أن إيران ستدفع حزب الله لمهاجمة إسرائيل في رسالة منها إلى الرئيس الأميركي دونالد ترمب، خاصة عقب اللقاء الحميمي الذي جمعه مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو.

وقال الجنرال رافي نيفي مساعد قائد المنطقة الشمالية السابق في الجيش الإسرائيلي، إن الإستراتيجية المتبعة بالجيش الإسرائيلي تقتضي الرد على أي إطلاق نار من أي منطقة باتجاه إسرائيل، لكن الجيش أبدى ضبطا للنفس حين أطلقت النار قبل أيام من الجانب السوري من الجولان، رغبة منه بعدم إشعال المنطقة خلال لقاء نتنياهو بترامب، متوقعا تكرار مثل هذه الحوادث الأمنية في الأيام القادمة من الجولان ولبنان.

مرحلة اختبار

لكن الجنرال آيال بن روؤبين المساعد السابق الآخر لقائد المنطقة الشمالية وعضو الكنيست الحالي عن المعسكر الصهيوني، قال إن إسرائيل تحيا في ظل مرحلة "الكل فيها يختبر الكل"، فصحيح أن الإيرانيين لا يريدون الدخول في مواجهات عسكرية مفتوحة، لكنهم لن يمتنعوا عن القيام بعملية جس نبض للرئيس ترمب، في ظل رغبة إيران لإيجاد ميزان ردع متبادل، بإرسال رسائل له أن لديها وسائل كفيلة بتسخين بعض جبهات المنطقة.

من جانبه ذكر وزير شؤون الاستخبارات يسرائيل كاتس أن الأيام التي امتنعت فيها إسرائيل عن المس بالبنى التحتية اللبنانية خلال حرب لبنان الثانية 2006، انقضت ولن تعود، وفي حال حاول حزب الله المس بأهداف إسرائيلية حيوية، فإن لبنان كله سيدفع الثمن.

ووصف كاتس حسن نصر الله بأنه وكيل لإيران، ويفعل ما تمليه عليه، حتى لو أدى ذلك لتدمير لبنان كله.

وعلى صعيد متصل، اعتبر ألون بن دافيد الخبير العسكري الإسرائيلي في صحيفة "معاريف" أن التقديرات الإسرائيلية المتوفرة في تل أبيب تشير إلى أن الرئيس الأمريكي ترامب لديه توجه جاد لإخراج إيران من الساحة السورية، من خلال ذهابه في المرحلة الأولى باتجاه إقامة مناطق آمنة.

المصدر : الصحافة الإسرائيلية