عاطف شقير - النجاح الإخباري - صرح عباس زكي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح لـ" النجاح الاخباري" أن القيادة وظيفتها السياسة والدبلوماسية وللشارع العمل الميداني موضحًا أن الأمور ذاهبة إلى التصعيد.
واقترح زكي أن يكون هناك تعريف دقيق للمقاومة الشعبية وتوفير امكانات استمرارها لتصل إلى مرحلة العصيان المدني، لأن أمريكا واسرائيل اطاحت بالحلم الفلسطيني العربي المسيحي.
وأضاف "اي كلام عن التسوية هو نهب مزيد من الوقت للاستمرار في المشروع الصهيوني -الامريكي لتكون بعدها كل الموازين مختلفة.
والآن ما يجري هو فرض عين وليس فرض كفاية وكل من ينزل في الشارع في امريكا واسيا وافريقيا متضامنًا معنا يجب ان لا نخذله، مبينًا أن شعبنا العظيم لا يستسلم لأوهام السلام كما كانت على مدار الاعوام السابقة لصالح تهويد فلسطين وكان اخر تقليعاتها اعلان ترامب المشؤوم.
وحول سؤال هل نبحث عن راع جديد لعملية السلام؟
قال زكي"الأساس في العملية لا زالت أمريكا صاحبة الوزن الثقيل في ظل عدم وقفة جدية بسبب عدم مقاطعة لامريكا ولم نستطيع لحد اللحظة وضع اسرائيل تحت البند السابع.
واضاف الصين دولة صديقة للشعب الفلسطيني وروسيا دولة نقدرها، ولكن هل تستطيع هذه الدول خوض حرب مع امريكا، ونحن لا زلنا نبحث عن سلام ونفكر في استقبال أو عدم استقبال نائب الرئيس الامريكي، فبعض العرب لا يزال يدور في الفلك الامريكي.
و أوضح زكي "آن الآوان أن يكون لنا موقف واضح تجاه امريكا المنحازة لاسرائيل داعيا إلى مقاطعة اسرائيل ورفض العبودية وشعارات السلام الخادع.
وحول المصالحة ..هل هي بخير؟
قال زكي "هناك عدد من الأخوة يعملون فيها وننتظر منهم التقارير حولها مشددا على أن القدس يجب أن توحدنا تجاه تحقيق المصالحة بدل من ان ننعاها.