نهاد الطويل - النجاح الإخباري - كشف السفير الفلسطيني لدى الكويت رامي طهبوب عن قرار كويتي وموقف سياسي جاد  لجهة افتتاح سفارةٍ لها في مدينة رام الله.

وقال طهبوب في إتصال هاتفي مع "النجاح الإخباري" من الكويت صباح الخميس إن "هناك مباحثات جارية حالياً بين الكويت وفلسطين لفتح سفارة كويتية في مدينة رام الله".

وشدد طهبوب أن الموقف السياسي الكويتي يأتي في إطار التحرك الكويتي لدعم الدولة الفلسطينية والقدس الشرقية عاصمة لها.

مؤكدأ  أن العلاقات تسير بمستوى طيب بين البلدين على المستوى السياسي والشعبي.

وردا على سؤال يتعلق بتوقيت فتح السفارة شدد طهبوب على أن الكويت اتخذت موقفا نهائيا بهذا الصدد وأن مسألة فتح السفارة يتعلق بما اسماها الاعتبارات التقنية والفنية بالنسبة للجانب الكويتي وذلك في ضوء الترحيب الفلسطيني.

وأضاف طهبوب، أن هناك تنسيق دائم على مستوى السفارة مع الخارجية الكويتية للاطلاع على مستجدات القضية الفلسطينية والذي تدعمه الكويت بصفة دائمة.

وشدد طهبوب أن الموقف الكويتي رشح بالأمس خلال مؤتمر صحفي على هامش أعمال القمة الاسلامية التي انعقدت في اسطنبول وإنه يأتي في إطار دعم المواقف الفلسطينية والرد على قرار ترامب.

قرار باطل 

وعن قرار الرئيس الاميركي ترامب، الخاص بالاعتراف بمدينة القدس عاصمة للاحتلال الاسرائيلي أكد طهبوب ان هذا القرار باطل لا يساوي الحبر الذي كتب به، مؤكدا ان مدينة القدس عربية اسلامية، عاصمة للدولة الفلسطينية وستبقى كذلك.

 معتبرا هذا القرار، بانه نوع من المحاولة الاسرائيلية للتأثير على اتمام المصالحة الفلسطينية وان هذا لن ينجح.

وفي فلسطين سفارات وقنصليات وممثليات لنحو 50 دولة من جميع أنحاء العالم، معظمها في محافظة رام الله والبيرة (وسط)، وبعضها في مدن القدس وبيت لحم (جنوب الضفة) وغزة.

وفي موضوع اخر،أكد طهبوب أملاك الكويتيين في فلسطين بخير وفي أمان وان هناك البعض، باع تلك الأملاك بطريقة رسمية عن طريق السفارة الكويتية، من أجل ضامن حقوق أملاك الكويتيين، كما ان العقارات التي تشغلها المؤسسات الفلسطينية تم تسليمها الى الجهات الرسمية الفلسطيينة وبإمكان اي مواطن كويتي التصرف بأملاكه.