وكالات - النجاح الإخباري - حمل الرئيس الأميركي، جو بايدن، نظيره الروسي فلاديمير بوتين المسؤولية عن وفاة المعارض، أليكسي نافالني، فيما طالبت الأمم المتحدة بإجراء "تحقيق كامل وشفاف وذي صدقية".
وأعرب بايدن اليوم، الجمعة، عن "غضبه" لوفاة المعارض الروسي في السجن، معتبرا أنه "صوت قوي من أجل الحقيقة".
وأكد أن الرئيس الروسي "مسؤول" عن وفاته، لكنه قال في مداخلة بالبيت الأبيض "لا نعرف بالضبط ما حصل".
وطالب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بإجراء "تحقيق كامل وشفاف وذي مصداقية" بوفاة نافالني.
وقال المتحدث باسمه، ستيفان دوجاريك، إن "الأمين العام صدم للمعلومات عن وفاة المعارض المعتقل أليكسي نافالني، ويدعو إلى تحقيق كامل وذي صدقية وشفاف في ملابسات" هذه الوفاة.
واعتبر الكرملين أن الاتهامات الغربية لموسكو بشأن وفاة نافالني "غير مقبولة إطلاقا"، مؤكدا أنه يجهل حتى الآن سبب وفاته.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف "ليس هناك أي معلومة عن سبب الوفاة، ورغم ذلك، فإن تصريحات مماثلة تتوالى نعتبر أن هذه التصريحات غير مقبولة إطلاقا".
إلى ذلك، حذرت سلطات موسكو السكان من أي تظاهرات "غير مرخصة" بعد إعلان وفاة نافالني.
وقالت النيابة العامة في موسكو، إن "تنظيم أي تجمعات غير مرخصة والدعوات إلى أحداث مماثلة أو المشاركة فيها تشكل تجاوزا إداريا"، محذرة "من أي انتهاك للقانون".
يذكر أن نافالني توفي في وقت سابق اليوم في سجن الدائرة القطبية الشمالية حيث كان يقضي عقوبة السجن لمدة 19 عاما؛ بحسب ما أعلنت سلطات السجون الفدرالية الروسية في بيان لها.
وقالت سلطات السجون لمنطقة ياما في القطب الشمالي في بيان: "في 16 شباط/ فبراير 2024، شعر السجين نافالني أ.أ. بوعكة بعد نزهة وغاب عن الوعي بشكل شبه فوري... أكدت فرق الإسعاف وفاة السجين".
وأضافت أنه "يجري التثبت من أسباب الوفاة". مشيرة إلى أن "كل إجراءات الإنعاش اتخذت، لكن لم تعط نتائج إيجابية".