وكالات - النجاح الإخباري - تلقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الجمعة، اتصالا هاتفيا من الرئيس الأميركي جو بايدن، بشأن الأوضاع في قطاع غزة.
وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية إن الاتصال بين الرئيسين تناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية وتأكيد الشراكة الاستراتيجية بين الدولتين.
كما تم تناول الاتصال الأوضاع الإقليمية في الشرق الأوسط وخاصة الحرب في قطاع غزة، حيث ناقش الرئيسان تطورات الجهود الجارية للتوصل لوقف إطلاق نار إنساني، بهدف حماية المدنيين، وتبادل المحتجزين والرهائن والأسرى، وإنفاذ المساعدات الإنسانية، وبما يدفع في نحو خفض التوتر وإنهاء الأوضاع الراهنة.
واستعرض السيسي المبادرات والجهود المصرية للتواصل مع الأطراف المعنية بهدف التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار، مبينا ما قامت به مصر من جهود فائقة على مدار الشهور الماضية لإدخال المساعدات الإنسانية، وما تقابله تلك العملية من تحديات وصعوبات يجب تذليلها.
كما شدد الرئيس المصري على أن القاهرة ستستمر في جهودها لتقديم الدعم لأهالي قطاع غزة لتخفيف وطأة المأساة الإنسانية الجارية عليهم، وأكد ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته لتحقيق تلك الأهداف.
ومن جانبه، أشاد الرئيس الأميركي بالدور المحوري الذي تقوم به مصر، وجهودها على جميع المسارات ذات الصلة بالأزمة الحالية. وأكد بايدن تقدير الولايات المتحدة للمواقف المصرية الداعمة للاستقرار في المنطقة، وشدد على دعم الولايات المتحدة لجهود مصر الدؤوبة لإنفاذ المساعدات الإنسانية للمدنيين في قطاع غزة.
وأضاف المتحدث باسم الرئاسة المصرية أن الرئيسين جددا الموقف الثابت لمصر والولايات المتحدة برفض أية محاولات لتهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم، مع التوافق على حل الدولتين باعتباره أساس دعم الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.
وكان البيت الأبيض قد قال إن بايدن وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بحثا يوم الجمعة التطورات في غزة وجهود إطلاق سراح الرهائن.
كما ذكر الديوان الأميري في قطر في وقت سابق أن بايدن عبر عن تقديره لجهود قطر الدبلوماسية والإنسانية ومساعيها المتعلقة بالوضع في غزة.