وكالات - النجاح الإخباري - طلب 60 ديمقراطيا في مجلس النواب الأميركي من وزير الخارجية، أنتوني بلينكن، تأكيد معارضة التهجير القسري للفلسطينيين في قطاع غزة.
وأعرب النواب الديمقراطيين في رسالة لبلينكن، اليوم الجمعة، عن قلقهم من خطاب متطرف صادر عن مسؤولين إسرائيليين.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أبدى بلينكن معارضته التهجير القسري للمدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، خلال لقاء جمعه بالرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله بالضفة الغربية المحتلة.
وقبل أسبوعين، كرر وزير الخارجية الأميركي حديثه عن رفض بلاده التهجير القسري للفلسطينيين خلال حديثه مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في عمان، عقب التطرق إلى المخاوف المتعلقة بهذا الأمر وسط الهجوم الإسرائيلي.
ولم تمنع التحذيرات الدولية بشأن التهجير القسري للفلسطينيين، موجة نزوح عاتية في قطاع غزة منذ بدء الحرب الإسرائيلية في أكتوبر/تشرين الماضي.
وقالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إن ما يزيد على 1.7 مليون شخص، أي نحو 75% من السكان، نزحوا داخل غزة، واضطر كثيرون منهم إلى النزوح مرات.
وفي السياق ذاته، قالت صحيفة ذا هيل الأميركية إن نوابا يهود من الديمقراطيين عارضوا في مجلس النواب الأميركي تعليقات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأخيرة الرافضة لإقامة دولة فلسطينية.
وفي بيان مقتضب من جملتين صدر يوم الجمعة، أدان المشرعون موقف نتنياهو، مشيرين إلى أن إنشاء دولة فلسطينية تتمتع بالحكم الذاتي، إلى جانب إسرائيل، هو أفضل إستراتيجية لضمان سلام دائم في المنطقة المضطربة.
وببحسب الصحيفة الأميركية قال المشرعون: «نحن نختلف بشدة مع نتنياهو لأن حل الدولتين هو الطريق إلى الأمام».
ووافق على البيان 15 ديمقراطيًا يهوديًا في مجلس النواب، بما في ذلك المشرعون المخضرمون البارزون مثل النائب جيري نادلر، وهو ديمقراطي كبير في اللجنة القضائية؛ وجيمي راسكين، كبير الديمقراطيين في لجنة الرقابة والمساءلة؛ وآدم شيف، الرئيس السابق للجنة الاستخبارات.