وكالات - النجاح الإخباري - شدد رئيس جمهورية مصر العربية عبد الفتاح السيسي، ورئيس وزراء جمهورية ماليزيا أنور إبراهيم، على الرفض التام لتصفية القضية الفلسطينية من خلال فكرة التهجير القسري لأهالي قطاع غزة، وأكدا أن المخرج الوحيد للوضع المتأزم الراهن هو تكاتف المجتمع الدولي للعمل على إيجاد الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين وفق مرجعيات الشرعية الدولية، بما يحفظ الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية المستشار أحمد فهمي، إن اللقاء الذي عقد في مقر قصر الاتحادية الرئاسي اليوم الإثنين، تناول التصعيد العسكري الجاري في قطاع غزة، حيث استعرض الرئيس السيسي النتائج التي انبثقت عن المناقشات خلال قمة القاهرة للسلام، وتم التوافق بين مصر وماليزيا بخصوص ضرورة تنسيق الجهود لوقف التصعيد وتحقيق التهدئة، وضرورة توفير الحماية اللازمة للمدنيين الفلسطينيين، كما أكد الجانبان، ضرورة الاستمرار في توفير المنفذ الآمن والعاجل للمساعدات الإنسانية إلى أهالي القطاع.
وأضاف أن رئيس الوزراء الماليزي أشاد بالجهود المصرية المكثفة في هذا الصدد، كما أعربا أيضا عن القلق من خطورة اتساع رقعة العنف في المنطقة.