وكالات - النجاح الإخباري - بحث النائب بالمجلس الرئاسي الليبي عبدالله اللافي، والسفير الفرنسي لدى ليبيا مصطفى مهراج، الإثنين، مستجدات العملية السياسية، وسبل تهيئة الظروف لإطلاق “المؤتمر الوطني الجامع، كخطوة في مسار إجراء انتخابات تتوافق عليها الأطراف السياسية كافة”.
جاء ذلك خلال لقاء جمع الطرفين، بالعاصمة طرابلس، وركز على جهود المجلس الرئاسي في مسار تحقيق المصالحة الوطنية، وإيجاد البيئة الملائمة لإجراء انتخابات حرة وشفافة يقبل بها الجميع وفق إطار قانوني”، حسبما نقل بيان صدر عن المكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي الليبي.
من جهته، أكد السفير الفرنسي على أهمية مشروع المصالحة الوطنية، مجددا حرص بلاده على إنجاح العملية السياسية من خلال توافق جميع المشاركين فيها على قوانين انتخابية، تضمن نجاح ومشاركة الجميع في الانتخابات للوصول بالبلاد إلى بر الأمان.
يشار إلى أنه في 6 أبريل/ نيسان 2021، أعلن المجلس الرئاسي تأسيس مفوضية وطنية عليا للمصالحة تفضي إلى حل الخلافات بين الليبيين.
وفي 20 فبراير/ شباط الماضي، أعلن رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فكي محمد، أن الاتحاد يسعى لتنظيم مؤتمر للمصالحة الوطنية بشأن ليبيا (دون تحديد موعده) في أحدث جهد لكسر الجمود السياسي واستعادة الاستقرار في البلاد.
وكان المبعوث الأممي عبدالله باتيلي، أعلن عقب إحاطته أمام مجلس الأمن، الأسبوع الماضي، عن صعوبة تحديد موعد لإجراء الانتخابات، في الوقت الحالي.
وسبق وأن أعرب باتيلي أكثر من مرة، عن أمله في إجراء الانتخابات قبل نهاية العام الحالي.
وتدعم الأمم المتحدة جهودا ليبيا لمعالجة أزمة وجود حكومتين في البلاد منذ مطلع العام الماضي، إحداهما برئاسة أسامة حماد وكلفها مجلس النواب (شرق)، والأخرى معترف بها من الأمم المتحدة، وهي حكومة عبد الحميد الدبيبة الذي يرفض تسليم السلطة إلا لحكومة يكلفها برلمان جديد منتخب.