وكالات - النجاح الإخباري - أعلنت وزارة الداخلية العراقية، الإثنين، دخول 3 ملايين و600 ألف وافد إلى العراق منذ بداية مراسم الزيارة الأربعينية، فيما يتصدر الإيرانيون القائمة، بأكثر من 3 ملايين زائر.
وذكر بيان لها أنه «برئاسة وزير الداخلية عبد الأمير الشمري تستمر اللجنة الأمنية العليا لتأمين زيارة الأربعين عملها مع انتشار القطعات الامنية المكلفة بهذا الواجب في جميع المناطق والطرق التي يسلكها الزائرون نحو كربلاء المقدسة، وسط استنفار كامل للجهد الاستخباري والأمني والخدمي».
كما أن «الجهات المعنية شرعت بإجراءاتها لتسهيل عملية دخول الزائرين من جميع منافذ البلاد وهي (المنذرية، وزرباطية، والشيب، والشلامجة، وسفوان، ومندلي، وكركوك، والقائم، ومطار بغداد، ومطار النجف، ومطار البصرة)».
وأوضح البيان أن «أعداد العجلات الوافدة بلغت (8478) عجلة، فيما بلغ أعداد الوافدين (132879) شخصا، وبهذه فقد بلغ أعداد الوافدين منذ بداية مراسم الزيارة (3587959) وافدا».
ودعت لجنة الأربعين المركزية في إيران، زوار الأربعين الإيرانيين بالعودة إلى البلاد قبل حلول يوم أربعين الإمام الحسين الذي يصادف يوم غد الأربعاء.
وقالت في بيان لها: «كل الزوار الإيرانيين الأعزاء الذين شاركوا في مسيرة الأربعين العالمية، للعودة إلى البلاد قبل حلول يوم الأربعين تفاديا لذروة الازدحام».
وحثت اللجنة، السائقين على «أخذ قسط كاف من الراحة قبل توجههم إلى الوطن والالتزام بقوانين السير، والتقليل من مدة الإقامة في العتبات المقدسة خاصة كربلاء».
وطالبت، في البيان ممن لديهم تذاكر طيران للعودة بـ«الحضور إلى المطار قبل إقلاع الطائرة بـ5 ساعات على الأقل».
يأتي ذلك في وقت أعلنت مديرية مرور محافظة ميسان الجنوبية، أمس الاثنين، مصرع وإصابة 12 زائرا بينهم إيرانيون، إثر حادث سير في المحافظة.
وذكرت في بيان، أن «السرعة الشديدة والنعاس تسببت بحادث تصادم بين مركبتين الأولى أجرة صالون والثانية باص منشأة، على طريق الشيب المؤدي الى المنفذ الحدودي».
وأشارت إلى أن «الحادث أدى إلى وفاة جميع الراكبين في مركبة الأجرة الصغيرة وعددهم 6 من بينهم 5 زوار إيرانيين» لافتا إلى «إصابة 6 ركاب آخرين من المركبة الكبيرة بجروح بليغة».
ودعت «سائقي المركبات جميعا الى توخي الحيطة والحذر وتجنب السرعة وأخذ قسط كاف من الراحة والنوم تفاديا للحوادث المرورية والحفاظ على أرواحكم وأرواح الأخرين».
يشار إلى أن زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، أعلن انتهاء الأعمال والخدمات المقدمة للزائرين في موكب مقره في الحنانة في محافظة النجف.
وقدم شكره إلى الزائرين الوافدين من داخل وخارج العراق آملا منهم »الالتزام بالقواعد العامة للزيارة».
وقال في «تدوينة» له، «نعلن انتهاء مراسم الموكب، ونأمل من الزوار أن لا ينسونا من الدعاء، بل لا ينسوا عراقهم الحبيب لرفع غمة الفساد وطغمته وأن لا يدنس المحتل بلدنا الحبيب».