وكالات - النجاح الإخباري - صوت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، اليوم الخميس، لصالح تمديد مهمة حفظ السلام المستمرة منذ فترة طويلة في لبنان لمدة عام آخر بعد التوصل إلى حل وسط بين فرنسا والولايات المتحدة بشأن صياغة تتعلق بحرية حركة قوات الأمم المتحدة.
وصوت على قرار التمديد في مجلس الأمن 13 دولة مع امتناع كل من روسيا والصين عن التصويت.
وذكر نص القرار: “نجدد التأكيد على ضرورة نشر الجيش اللبناني بشكل فعال ودائم وسريع في جنوب لبنان”. وأضاف: “نحث حكومة إسرائيل على التعجيل بسحب جيشها من شمال الغجر والمنطقة المجاورة بشمال الخط الأزرق”، من دون الإتيان على ذكر خراج بلدة الماري كما طلب لبنان.
وتأتي هذه المستجدات على وقع اعتبار الوفد اللبناني الذي عاد من نيويورك بأنه تعرّض لخدعة بعدما اعتبر أنه حقق إنجازاً دبلوماسياً بإضافة عبارة “مع تقدير استمرار التنسيق مع الحكومة اللبنانية” على الفقرة المتعلقة بحرية حركة اليونيفيل، ليتبيّن أن الولايات المتحدة والإمارات وبريطانيا اعترضوا على هذا التعديل خلافاً للوعد الفرنسي بأن المشاورات أسفرت عن الأخذ بملاحظات لبنان.
ويأتي الخلاف في مجلس الأمن وسط حرب كلامية متصاعدة بين إسرائيل وحزب الله اللبناني المدعومة من إيران، إذ تعهد كل منهما بإعادة الآخر إلى “العصر الحجري” ويستعدان لصراع محتمل حتى مع نفيهما السعي إلى ذلك.