وكالات - النجاح الإخباري - في خطوة مفاجئة، أقال الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، رئيس جيشه، وعين بديلاً له، في اجتماع عسكري حضره كبار قادة البلاد.
وقالت وسائل إعلام رسمية إن كيم أبدى استياءه من أداء الجنرال باك سو إيل، وأنه طالب بإجراء تغييرات في قيادة الجيش، لزيادة قدراته الهجومية والدفاعية.
وأضافت أن كيم عين نائب المارشال ري يونغ غيل، وهو من المقربين منه، خلفًا لباك، دون أن تذكر سبب الإقالة.
وأشارت إلى أن كيم دعا إلى تطوير المزيد من الأسلحة المتطورة، وإجراء تدريبات عسكرية شاملة، للاستعداد لأية حالات طارئة.
وقال كيم: “علينا أن نحافظ على حالة تأهب قصوى، وأن نزود جيشنا بأحدث وأقوى الأسلحة، لضمان انتصارات مستقبلية”.
وجاء هذا التصعيد في التوترات بعد أن أجرت كوريا الشمالية عرضًا عسكريًا ضخمًا في يوليو الماضي، حيث عرضت صواريخ بالستية جديدة، قال خبراء إنها قادرة على حمل رؤوس نووية.
وتستعد كوريا الشمالية أيضًا للاحتفال بالذكرى الـ 75 لتأسيسها في سبتمبر المقبل، حيث من المتوقع أن تقام استعراضات عسكرية أخرى.
وتأتي هذه التحركات في ظل تصاعد التوتر مع كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، التي تخططان لإجراء مناورات عسكرية مشتركة في نهاية هذا الشهر.
وتعتبر كوريا الشمالية هذه المناورات بمثابة استفزاز وتهديد لسيادتها، وتحذر من أنها ستتخذ إجراءات مضادة.