وكالة أنباء العالم العربي - النجاح الإخباري - قالت بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان اليوم الاثنين إن الوضع في الخرطوم وأمدرمان وبحري لا يزال مصدر قلق كبير مع استمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع.
وأضافت البعثة في بيان أن الأوضاع في غرب دارفور، وغارسيلا (بوسط دارفور) وكتم بشمال دارفور مستمرة في "التدهور"، مشيرة إلى أن ذلك "أثر على المدنيين بمن فيهم النساء والأطفال الذين حوصر العديد منهم بين الطرفين المتحاربين".
وأوضح البيان أن مسؤولي حقوق الإنسان يوثقون حاليا "عشرات الحوادث، بما في ذلك القتل والاعتقالات وحالات الاختفاء المحتملة والهجمات على المستشفيات والعنف الجنسي وغيرها من الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال التي ارتكبتها أطراف النزاع".
وأشار البيان إلى أن مسؤولي حقوق الإنسان يتواصلون مع طرفي النزاع "للدعوة إلى اتخاذ إجراءات ضد الجناة ولحماية المدنيين وممتلكاتهم".
واندلع القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع في منتصف أبريل نيسان الماضي، بينما كانت الأطراف العسكرية والمدنية تضع اللمسات النهائية على عملية سياسية مدعومة دوليا.
وكان من المفترض أن تنتهي تلك العملية السياسية بإجراء انتخابات في غضون عامين، لكن الطرفين اختلفا حول خطط دمج قوات الدعم السريع في الجيش.