وكالة أنباء العالم العربي - النجاح الإخباري - أعلن وزير التجارة السعودي ماجد القصبي اليوم الخميس الموافقة من حيث المبدأ على تأسيس منطقة اقتصادية خاصة على الحدود المشتركة مع العراق.
وقال القصبي خلال مؤتمر جدة إن من المتوقع أن يرى المشروع النور في نوفمبر تشرين الثاني القادم. كما أعلن القصبي أن الرياض تدرس مع الجانب العراقي فتح منفذ حدودي آخر إلى جانب منفذ جديدة عرعر الحالي، مؤكدا ضرورة ذلك.
من جهته، قال وزير التخطيط نائب رئيس الوزراء العراقي محمد تميم ردا على سؤال بشأن إمكانية أن يصبح العراق معبرا لتبادل الصادرات بين السعودية وإيران "اتخذنا قرارا تصبح بموجبه الأراضي العراقية مفتوحة لمرور الترانزيت".
وأضاف أن هيئة المنافذ الحدودية بدأت "إجراءات حثيثة لفتح موضوع الترانزيت"، مشيرا إلى أن رئيس الهيئة أبلغه باتخاذ "قرار" ومن ثم "ستكون الأراضي العراقية مفتوحة لمرور الترانزيت".
وفي سياق متصل، أعلنت السعودية دعم المصدرين السعوديين والمستوردين العراقيين من خلال بنك التصدير والاستيراد السعودي والتوقيع مع ثلاثة بنوك لتمويل الصادرات وتوفير خطوط ائتمان بقيمة تجاوزت 130 مليون دولار.
وقال وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف على هامش أعمال الملتقى الاقتصادي السعودي العراقي أن حجم التجارة البينية بين البلدين تجاوز 5 مليارات ريال، منها 3.9 مليار لصالح السعودية، لافتا إلى وجود فرص لمضاعفة قيمة التجارة بين البلدين.
وأشار الوزير إلى أن السعودية والعراق تجمعهما منطقة جيولوجية واحدة مليئة بكثير من المعادن، فيما توقع العمل بشكل مشترك للاستفادة من الثروات الطبيعية للفوسفات والأسمدة والألومنيوم.