وكالات - النجاح الإخباري - كشفت تقرير إسرائيلي، اليوم الإثنين، أن السلطات السعودية تهربت من الموافقة على طلب لاستقبال وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، الذي كان يسعى للمشاركة في مؤتمر منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، الذي تستضيفه الرياض.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد أفادت، أمس الأحد، بأن السعودية رفضت إصدار تأشيرات دخول لوفد إسرائيلي كان يعتزم المشاركة في مؤتمر منظمة السياحة العالمية، في ظل عدم وجود علاقات دبلوماسية بين الجانبين.
وأفاد موقع "واللا"، نقلا عن مسؤولين إسرائيليين رفيعي المستوى، بأن إسرائيل سعت لمشاركة وزير خارجيتها بشكل رسمي في المؤتمر، في محاولة للتقدم بخطوة "متواضعة لكنها غير مسبوقة" باتجاه التطبيع مع السعودية.
وكانت الخارجية الإسرائيلية تتطلع إلى موافقة السعودية على مشاركة كوهين، كون المؤتمر دوليا وينظم تحت مظلة الأمم المتحدة، غير أن السعودية تجنبت الموافقة على زيارة كوهين، بعد أن كانت قد أعطت موافقة مبدئية على ذلك.
وأوضح المسؤولون الإسرائيليون أن الخارجية الإسرائيلية أرادت الاستفادة من المؤتمر الدولي لمحاولة تنظيم أول زيارة رسمية لوزير إسرائيلي إلى للسعودية، وتواصلت مع منظمة السياحة العالمية وطالبت حضور كوهين بصفته رئيس الوفد الإسرائيلي.
في المقابل، "توجهت إسرائيل إلى الولايات المتحدة وطلبت المساعدة في الاتصالات مع السعودية في هذا الشأن، وتجند كبار المسؤولين في البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأميركية لهذه المهمة، وناشدوا السعودية السماح لكوهين بحضور المؤتمر".
ووفقا للمسؤولين الإسرائيليين "قدمت السعودية في البداية ردًا إيجابيًا لمنظمة السياحة التابعة للأمم المتحدة حول مشاركة كوهين في المؤتمر، وعندما بات من الضروري بدء محادثات حول الترتيبات الأمنية للزيارة، توقفت الاتصالات من الجانب السعودي".