وكالات - النجاح الإخباري - كشف طارق أحمد، وزير شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا والأمم المتحدة في وزارة الخارجية والتنمية البريطانية، عن نتائج زيارته الأخيرة إلى العراق (استمرت ثلاثة أيام) مؤكداً أن العراق وبريطانيا يعملان معاً لمواجهة تحديات تغير المناخ وحقوق الإنسان والأمن.
وفي بيان لوزارة الخارجية والتنمية البريطانية ذكر أنه «في ختام زيارته إلى العراق، والتي شملت بغداد وإقليم كردستان، رحب أحمد، بالتزام المملكة المتحدة والعراق بالعمل معاً لمواجهة التحديات المشتركة مثل تغير المناخ والأمن وحقوق الإنسان وحرية الدين والمعتقد».
ووفقاً للبيان «فقد التقى أحمد رئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد، ورئيس الوزراء محمد شياع السوداني، ووزير الخارجية فؤاد حسين، ومستشار الأمن الوطني العراقي، قاسم الأعرجي».
وفي أربيل، التقى مع رئيس إقليم كردستان العراق نيجيرفان بارزاني، ورئيس وزراء الإقليم مسرور بارزاني، وكذلك وزير داخلية الإقليم ريبار أحمد، ونائب رئيس وزراء الإقليم قوباد طالباني، ورئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني.
وركزت المحادثات، طبقاً للبيان، على «التحديات المشتركة، مثل تغير المناخ والأمن وحقوق الإنسان، وتعميق علاقتنا التاريخية في التجارة والتعليم، وكذلك دعم المجالات ذات الأولوية للإصلاح الاقتصادي والرقمي في العراق، والعمل معاً في القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك التداعيات العالمية للحرب الروسية – الأوكرانية».