وكالات - النجاح الإخباري - مرة أخرى، هاجم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ثورة يناير/ كانون الثاني 2011، التي أطاحت بالرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك، واعتبرها قدمت الحكومة للشعب باعتبارها عدو.
وقال السيسي خلال حديثه الخميس، مع إحدى السيدات على هامش افتتاح مشروعات تطوير عدد من القرى في محافظة المنيا- وسط مصر- في إطار مبادرة حياة كريمة: “تتحدثون عن الرقابة، على من الرقابة، نحن من نعمل، وعليكم الانتباه إن من يعمل في الحكومة أهلنا، وفي السنوات التي سبقت يناير/ كانون الثاني 2011، صوروا الحكومة بأنها عدو يقف على الناحية الثانية من الشعب، وهذا أمر خطير، أدى إلى يناير/ كانون الثاني 2011، وماذا نفعل في العدو، نهدمه، هذا هو الأمر وعلينا أن ننتبه له”.
وأضاف السيسي، خلال تناول الإفطار مع أهالي قرية المعصرة في المنيا: “الجهاز الإداري يضم 6 ملايين شخص، ما يعني 6 ملايين أسرة ما يساوي 30 مليون مواطن، لو الأسرة مكونة من 5 أفراد”.
وتابع السيسي حديثه: “الاستقرار الذي حدث على أرض مصر دفع ثمنه شباب وفتيات من أبناء مصر”.
وزاد: “في المنيا والكثير من المحافظات حاولوا صناعة فتنة لتخريب بلادنا، وكل أسرة مصرية هي من دفعت ثمن الاستقرار”.
وواصل السيسي: “أتمنى أن يظل الشعب المصري متماسكا، طول ما نحن بخير وسلام، الحمد لله رب العالمين، هناك دول أكبر منا وأغنى منا وتعاني، بتمنى من الله نظل متماسكين شعب ودولة، ونحن نحاول نخفف ما أمكن على الناس.