وكالات - النجاح الإخباري - أثارت برلمانية تونسية جدلا بعدما اتهمت الموقوفين في قضية “التآمر على أمن الدولة” بالتحضير لـ”سيناريو دموي” لنشر الفوضى في البلاد، يبدأ بـ”اغتيال” الرئيس قيس سعيد.
وقالت فاطمة المسدّي، المشرعة في البرلمان الجديد، إن ملف التآمر على أمن الدولة ليس فارغا كما تروج هيئة الدفاع عن الموقوفين. بل يتضمن “مخططا لجلب مرتزقة وسلاح، إلى جانب مخطط سياسي وإعلامي، وهناك جهاز كامل كان يخطط لسيناريو دموي لاغتيال الرئيس قيس سعيد والانقلاب على السلطة وتغيير هيئة الدولة”، مشيرة إلى أن الملف الموجود لدى المحامين يُمثل فقط 10 في المئة من ملف القضية الأساسي.
وأضافت لإحدى الفضائيات الخاصة “عندما تكشف النيابة العامة عن التفاصيل ستكون الحقائق مزلزلة، فهناك أشخاص من الحجم الثقيل متورطون في القضية، من بينهم سياسيون وإعلاميون ونشطاء من المجتمع المدني، وآخرون كنا نعتقد أنهم وطنيون وشرفاء ليتضح أنهم يتآمرون على تونس ويستقوون بالأجانب”.