وكالات - النجاح الإخباري - وصلت اليوم الأربعاء، حصيلة قتلى الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب تركيا وشمال غرب سوريا إلى أكثر من 8300 شخص بينهم أكثر من 2400 في سوريا لوحدها، في الوقت الذي يسابق فيه رجال الإنقاذ الزمن في ظروف الشتاء القاسية لانتشال الناجين من تحت أنقاض المباني المنهارة.
ومع اتضاح هول الكارثة على نحو أكبر، فإن عدد القتلى سيرتفع كثيرا على الأرجح. وقال مسؤول في الأمم المتحدة إن هناك مخاوف من مقتل آلاف الأطفال.
وتفيد الأرقام الرسمية الأخيرة التي نشرت الأربعاء بأن 5894 شخصًا لقوا مصرعهم في تركيا و2470 في سوريا، ليرتفع إجمالي عدد القتلى بذلك إلى 8364 شخصا.
ويواصل رجال الإغاثة سباقهم مع الزمن لمحاولة إنقاذ الناجين من الزلزال الذي بلغت قوته 7,8 درجات وضرب فجر الاثنين، جنوب شرق تركيا وسوريا المجاورة.
وحذر وزير الداخلية التركي أمس الثلاثاء، من أن الساعات الـ 48 المقبلة ستكون "حاسمة" للعثور على ناجين.
وبدأت المساعدات الدولية الوصول إلى تركيا حيث أعلن حداد وطني سبعة أيام. وبلغ عدد القتلى حتى الآن 5894 شخصا في ما يعتبر أسوأ حصيلة تسجل في تركيا منذ 1999 عندما قتل 17 ألف شخص بينهم ألف في اسطنبول.
في سوريا، بلغت حصيلة القتلى 2470 شخصا حتى الآن. ويتوقع أن يرتفع عدد القتلى بشكل كبير إذ ما زال مئات الأشخاص عالقين تحت الأنقاض بحسب متطوعو الدفاع المدني.
وقال الرئيس التركي الذي أعلن حالة الطوارئ لمدة ثلاثة أشهر في المحافظات العشر المتضررة من الزلزال، إن 45 دولة عرضت مساعدتها.