وكالات - النجاح الإخباري - غاب الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون عن القمة الإفريقية الأمريكية التي اختتمت أشغالها بالعاصمة واشنطن وعوضه الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمن الذي كان صريحا في انتقاد الحضور الأمريكي الضعيف في الجزائر في مجال الاستثمار.
ولم يجر تبرير غياب تبون عن القمة التي دعي لها شخصيا، لكن ظهوره في معرض الإنتاج الوطني الذي أقيم بالجزائر العاصمة، أبرز تفضيله لهذا الحدث الداخلي الذي يصب في التوجه العام نحو تشجيع الصناعة المحلية ودفعها نحو تعويض الواردات والتوجه بعد ذلك نحو التصدير خاصة إفريقيا.
وقد يكون الحدث الدبلوماسي الأبرز للرئيس الجزائري في الأيام المقبلة، زيارته المرتقبة لروسيا بدعوة من الرئيس فلاديمير تبون، والتي أكد السفير الروسي بالجزائر أنها ستكون قبل نهاية السنة الجارية. ولحد الآن، لم يتم الإعلان من الجانب الجزائري رسميا عن توقيت الزيارة التي ستحظى بمتابعة قوية خاصة من جانب الإعلام الدولي الذي يسلط الضوء بشدة على العلاقات الجزائرية الروسية في الفترة الأخيرة.