وكالات - النجاح الإخباري - أوقف الحرس الثوري الإيراني المحامي البارز مصطفى نيلي، وهو واحد من أكثر من عشرة محامين قبض عليهم خلال حملة القمع على الاحتجاجات التي اندلعت بعد وفاة مهسا أميني، على ما أعلنت شقيقته.
وكتبت فاطمة نيلي على تويتر إن عناصر من استخبارات الحرس الثوري أوقفوا نيلي في مطار مهرآباد الدولي في طهران مساء الإثنين قبل دهم منزل والدته ومصادرة مقتنيات شخصية.
وأكد سعيد دهقان، وهو محام بارز آخر يُعتقد أنه في الخارج، توقيف نيلي في منشور على تويتر.
وقال دهقان إن نيلي كان أحد “الآمال القليلة للمواطنين ضد نظام سياسي هو عدو للمحامين” وكذلك ضد الحرس الثوري الذي “يعتبر نفسه القانون”.
وشنّت قوات الأمن حملة اعتقالات جماعية أوقف خلالها فنانون ومعارضون وصحافيون ومحامون منذ اندلاع الاحتجاجات على وفاة أميني في 16 أيلول/ سبتمبر.
توفيت مهسا أميني الشابة الكردية الإيرانية البالغة 22 عاما بعد ثلاثة أيام من توقيفها في طهران من قبل شرطة الأخلاق لمخالفة قواعد اللباس الصارمة في الجمهورية الإسلامية.
وقتلت قوات الأمن، بمن فيها الحرس الثوري، 186 شخصا على الأقل خلال حملة قمع الحركة الاحتجاجية التي تقودها النساء، وفق منظمة حقوق الإنسان في إيران ومقرها في النرويج.
وقتل 118 شخصا في تظاهرات منفصلة اندلعت منذ 30 أيلول/سبتمبر في سيستان-بلوشستان، وهي محافظة يقطنها السنة على وجه الخصوص تقع عند الحدود الجنوبية الشرقية بين إيران وباكستان.
وأوقف آلاف الأشخاص في حملة القمع، من بينهم أكثر من عشرة محامين كانوا يعملون على الدفاع عن الموقوفين قبل أن يُحتجزوا هم أيضا.