وكالات - النجاح الإخباري - احتضن مسرح محمد الخامس في العاصمة المغربية الرباط في أيام 14 و15 و16 سبتمبر/أيلول ثلاثة عروض مسرحية إسرائيلية، ما أثار جدلا بين مرحب لا يرى غضاضة في التبادل الثقافي بين البلدين، ومعارض يرى في مثل هذه الفعاليات "تطبيعا ثقافيا وفنيا أخطر من التطبيع السياسي والدبلوماسي والأمني".

 

يشهد المغرب حالة من الجدل بعد تقديم ثلاثة عروض مسرحية إسرائيلية في الآونة الأخيرة لأول مرة بين مرحب ومعارض، فيما سجل إقبال جماهيري محدود على القاعات التي احتضنت العروض.

 

وفي أيام 14 و15 و16 سبتمبر/أيلول، عرضت على خشبة مسرح محمد الخامس في الرباط مسرحيات (أم كلثوم) و(فريد الأطرش) و(بابا عجينة) لفرقة المسرح العربي في يافا، التي تقول إنها تتبنى نظرة ثنائية في اللغة والدمج بين الثقافتين والتراثين العربي والعبري بهدف "التقارب".

 

وسلطت مسرحية (أم كلثوم) الضوء على مسيرة المغنية المصرية الشهيرة وأهم أعمالها ومحطاتها الفنية، كما تضمنت أوركسترا لأداء بعض أشهر أغانيها، كما تحدثت مسرحية (فريد الأطرش) عن مساره الفني ومسار أخته المغنية أسمهان من خلال أشهر ألحانه وأغانيه.

 

بدورها، استعرضت مسرحية (بابا عجينة) نمط عيش أسرة يهودية من أصول عربية تعاني بسبب الاندماج في الثقافة الإسرائيلية بعد هجرة الوالدين إلى إسرائيل في قالب كوميدي تراجيدي.