نابلس - النجاح الإخباري - كشفت محكمة اتحادية في فلوريدا عن مذكرة التفتيش لمنزل دونالد ترامب، كما وأنه يحق للشرطة مصادرة وثائق مصنّفة سرية.
ووفق موقع قناة (العربية)، فإنه تستمر التداعيات الخاصة بتطورات مداهمة مكتب التحقيق الفيدرالي "إف بي آي" FBI منزل الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.
وأكد ترامب أن الوثائق التي تمت مصادرتها في منزله "رفعت عنها السرية"، قائلًا إنه "كان سيسلمها إلى وزارة العدل إذا طُلب منه ذلك".
وأشارت مذكرة التفتيش، التي سمح فيها القاضي الفدرالي بالدخول إلى منزل الرئيس السابق في فلوريدا، بوضوح إلى أن من حق الشرطة وضع اليد على أي وثيقة أو موجودات تحمل تصنيفا سرّيا أو تتعلق بمعلومات عن الأمن القومي الأميركي، بالإضافة إلى أي وثائق تتعلّق بالمحفوظات الرئاسية.
ولفت الجدول المرفق بالمذكرة إلى أن "الشرطة صادرت 33 صندوقاً وملفاً".
وأعلن الرئيس الأميركي السابق أنه "لم يعترض على النشر لكنه كان مستعدا لتسليم الوثائق من دون الغارة على منزله".
في السياق، انقسم الجمهوريون والديموقراطيون حيث يعتبر الجمهوريون التفتيش عملية مسيسة وطالب نوابهم بإجابات حول القضة.
وقبل نشر المذكرة، كان هناك شبه إجماع في صفوف الجمهوريين على القول إن عملية الـ"إف بي آي" في منزل ترمب بفلوريدا هدفها توجيه ضربة سياسية لمرشح محتمل في الانتخابات الرئاسية المقبلة.