وكالات - النجاح الإخباري - قال المستشار الإعلامي للوفد الإيراني المفاوض، اليوم الجمعة، إن "على واشنطن تقديم ضمانات كافية لعدم الانسحاب من الاتفاق النووي".
وتابع المستشار خلال تصريحات صحفية، أن العودة للاتفاق النووي تتطلب من واشنطن حل معضلة قائمة العقوبات.
وأكد على أن إيران "لن تسمح لأمريكا والأوروبيين استخدام وكالة الطاقة الذرية كأداة سياسية"، لافتاً إلى أنه "لا يمكن الفصل بين المشاكل مع الوكالة الذرية وتسييس دورها والمفاوضات".
وتابع: أن "أي تحرك إسرائيلي ضد إيران سيكون ذريعة لمحوها من وجه البسيطة".
وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، قال أمس الخميس، إن "تصرفات إيران الأخيرة "ستعقد أكثر" الجهود المبذولة لإنقاذ الاتفاق النووي، في إشارة إلى إزالة السلطات الإيرانية كاميرات المراقبة في منشآتها النووية، وحذر بلينكن طهران من أن تلك التصرفات ستؤدي إلى "أزمة نووية عميقة ومزيد من العزلة الاقتصادية والسياسية لإيران".
وانطلقت المحادثات الرامية لإحياء الاتفاق النووي في نيسان/ أبريل 2021، وحققت تقدما كبيرا قبل أن يمتد إليها الجمود في مارس/آذار الماضي، مع تبقي نقاط تباين بين الطرفين الأساسيين: طهران وواشنطن.
وينص الاتفاق المبرم بين طهران والقوى العالمية الكبرى على إلغاء العقوبات الدولية المفروضة على إيران، مقابل فرض قيود مشددة على برنامجها النووي، وتقوم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بدور أساسي في مراقبة التزام طهران بهذه القيود.