وكالات - النجاح الإخباري - دعا الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، إلى تنظيم أكبر احتجاجات على مستوى البلاد إذا قام المدعون العامون الذين يحققون معه "بفعل أي شيء غير قانوني".
جاء ذلك في كلمة له خلال تجمع حاشد في مدينة كونروي بولاية تكساس، في الخطاب ، بدا أنه ربط التحقيقات بادعائه الذي لا أساس له بتزوير انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2020، مما أدى إلى أعمال الشغب في الكابيتول (مبنى الكونغرس) في 6 يناير/كانون الأول 2021، بحسب موقع "إنسايدر" الأمريكي.
وقال ترامب "إذا فعل هؤلاء المدعون المتطرفون والعنصريون أي شيء خاطئ أو غير قانوني، آمل أن يكون لدينا في هذا البلد أكبر احتجاج شهدناه في واشنطن العاصمة ونيويورك وأتلانتا وأماكن أخرى من أجل بلدنا وانتخاباتنا".
ومنذ مغادرته منصبه، واجه ترامب سلسلة من التحقيقات في أفعاله كرئيس وأعماله الخاصة.
وتقوم لجنة مختارة في مجلس النواب الأمريكي بالتحقيق في حادث اقتحام الكابيتول وتدرس تصرفات ترامب في ذلك اليوم وما إذا كان هو أو حلفاؤه قد ارتكبوا أي جرائم.
كذلك فإن، المعاملات المالية لمنظمة ترامب هي أيضا موضوع تحقيقات استمرت سنوات من المدعي العام في نيويورك ومكتب المدعي العام في مانهاتن.
وفقا للمدعي العام لنيويورك، ليتيتيا جيمس، فإن مكتبها كشف حتى الآن عن "أدلة مهمة" على استخدام منظمة ترامب تقييمات احتيالية ومضللة للأصول في عدة عقارات، بغية الحصول على مجموعة من المزايا الاقتصادية، صمنها قروض وتغطية تأمينية وخصومات ضريبية.
وقال ترامب لمناصريه في كونروي: "لسنوات عديدة، كانوا يلاحقون شركتي، مستخدمين كل خدعة في الكتاب في محاولة حرفيا، إذا استطاعوا، للزج بي في السجن".