نابلس - النجاح الإخباري - أعلنت عدة دول في العالم عن تسجيل إصابات داخل أراضيها بالمتحور الجديد لفيروس كورونا "أوميكرون" الذي رصد لأول مرة في جنوب إفريقيا ووصفته منظمة الصحة العالمية بأنه "مثير للقلق".
واكتشف علماء الخميس الماضي، المتحور في البلد الإفريقي الأكثر تضررا بالوباء، والذي يشهد زيادة جديدة في عدد الإصابات، حيث تم تسجيل 50 إصابة جديدة بالمتحور"أوميكرون"، خلال الساعات الـ24 الماضية، وتلا ذلك رصد مثل هذه الإصابات في بلجيكا وبوتسوانا وإسرائيل وهونغ كونغ.
في غضون ذلك، أعلنت أستراليا اليوم الأحد عن تسجيل إصابتين بالمتحور الجديد لمسافرين قادمين من جنوب إفريقيا.
وأعلنت السلطات الصحية في هولندا أن بعض الإصابات بكورونا التي اكتشفت بين مجموعة من الركاب القادمين من جنوب إفريقيا هي على الأرجح من سلالة "أوميكرون".
كما أكدت السلطات الصحية الألمانية تسجيلها أول إصابتين بالسلالة الجديدة لفيروس كورونا "أوميكرون" في ولاية بافاريا، كانت لدى شخصين قدما إلى ميونيخ من جمهورية جنوب إفريقيا يوم 24 نوفمبر، أي قبل تعليق الطيران مع هذه الدولة الإفريقية، وهما يخضعان حاليا للحجر الصحي.
من جهته، أعلن معهد الصحة الوطني الإيطالي، عن تسجيله أول إصابة بـ "أوميكرون"، حيث تم تحديد تسلسل الجينوم في مختبر علم الأحياء الدقيقة السريري وعلم الفيروسات والتشخيص الحيوي الطارئ بمستشفى ساكو في ميلانو، من عينة إيجابية لمسافر قادم من موزمبيق.
وقال المعهد الوطني للصحة العامة في التشيك، إن السلطات تدرس حالة يشتبه في إصابتها بالمتحور "أوميكرون"، تم اكتشافها لدى شخص قضى بعض الوقت بناميبيا. كما قال المتحدث باسم وزارة الصحة التشيكية، دانييل كيبل، إن سلالة "أوميكرون" على ما يبدو تم اكتشافها لدى امرأة عائدة من مصر.
كذلك، أعلن وزير الصحة البريطاني، ساجد جاويد، عن تسجيل بلاده إصابتين بمتحور كورونا الجديد مرتبطتان بوافدين من جنوب إفريقيا، واحدة في تشيلمسفورد، والأخرى في نوتنغهام.
وتم تسجيل أول إصابة بسلالة "B.1.1.529"، التي أطلقت عليها لاحقا منظمة الصحة العالمية اسم "أوميكرون"، في بوتسوانا يوم 11 نوفمبر لدى مواطن من جنوب إفريقيا، حيث تم رصد العدد الأكبر من المرضى بها وتجاوز 80 مصابا.
وتحمل هذه النسخة عددا قياسيا من التحورات حيث يبلغ 50، بما في ذلك أكثر من 30 طفرة في بروتين سبايك الذي يتسلل من خلاله الفيروس إلى جسد الإنسان، وسط مخاوف واسعة من أن هذه السلالة قادرة على مقاومة اللقاحات الحالية.