وكالات - النجاح الإخباري - رفضت ماليزيا منح تأشيرة دخول لرياضيين إسرائيليين للمشاركة في بطولة للسكواش الشهر المقبل، بحسب ما أعلن الاتحاد الدولي للعبة.
وسبق لماليزيا الواقعة في جنوب شرق آسيا أن منعت رياضيين إسرائيليين من دخولها، وهي لا تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل.
ومن المقرّر أن تقام بطولة العالم لفرق الرجال في كوالالمبور بين 7 و12 كانون الأوّل/ديسمبر المقبل، بمشاركة 26 فريقاً.
وقال الاتحاد الدولي للسكواش إن السلطات الماليزية أبلغته بعدم قبول السلطات الماليزية حتى الآن، منح تأشيرة دخول لفريق السكواش الإسرائيلي.
وأضاف في بيان “يلتزم الاتحاد الدولي ببطولة عالم مفتوحة وشاملة، يُرحَّب فيها بكل الاتحادات المنضوية الراغبة بالمشاركة”.
وأردف أنه على اتصال مع الاتحاد الماليزي للسكواش، آملاً في “حل عادل وعملي”.
وقال الاتحاد الإسرائيلي للعبة إنه ينوي اللجوء إلى محكمة التحكيم الرياضية في سويسرا، في حال عدم توصل الاتحاد الدولي إلى حل.
وقال رئيسه أفيف بوشينسكي لفرانس برس “من المؤسف أنهم يخلطون الرياضة بالسياسة”.
وتابع “أولئك الذين يغمضون أعينهم -الدول المشاركة التي تسمح بحصول أمر مماثل- يسمحون للعنصرية والتمييز بالظهور في عالم الرياضة”.
ورفض اتحاد المضرب الماليزي المشرف على رياضة السكواش، التعليق على القضية.
ونُقلت البطولة مطلع السنة إلى ماليزيا من نيوزيلندا بسبب قيود السفر جراء تداعيات فيروس كورونا.
وكانت ماليزيا قد حُرمت عام 2019 من تنظيم بطولة العالم للسباحة البارالمبية، لتهديدها برفض منح تأشيرة دخول لرياضيين إسرائيليين.
وفي عام 2015، اضطر رياضيون إسرائيليون في الألواح الشراعية إلى الانسحاب من بطولة على جزيرة لانغكاوي لرفض منحهم تأشيرات دخول.
وتحظى القضية الفلسطينية بتأييد واسع في ماليزيا حيث يشكّل المسلمون المالاي نحو 60% من عدد السكان ويُحظر دخول البلاد بجواز سفر إسرائيلي.