وكالات - النجاح الإخباري - دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش المجتمع الدولي لإجراء حوار مع حركة "طالبان" التي استولت على السلطة في أفغانستان، مشددا على ضرورة منع حدوث انهيار اقتصادي في البلد.
وقال غوتيريش "يجب علينا أن نبقي على حوار مع طالبان. حوار نؤكد فيه على مبادئنا بصورة مباشرة. حوار مع شعور بالتضامن مع الشعب الأفغاني".
وأكد الأمين العام أن الحوار مع الحركة الإسلامية المتشددة لا بد منه "إذا أردنا أن لا تكون أفغانستان مركزا للإرهاب. إذا أردنا أن لا تفقد النساء والفتيات كل الحقوق التي اكتسبنها خلال الفترة السابقة. إذا أردنا أن تتمكن الجماعات العرقية المختلفة من أن تشعر بأنها ممثلة".
وأبدى الأمين العام استعداده للذهاب إلى أفغانستان يوما ما إذا ما توفرت الشروط اللازمة لذلك.
وأوضح أن ما تريده الأمم المتحدة هو "حكومة جامعة" تتمثل فيها كل مكونات المجتمع الأفغاني، معربا عن أسفه لأن "الحكومة التمهيدية الأولى" التي أعلنت عنها حركة طالبان قبل أيام قليلة "لا تعطي هذا الانطباع".
وحذر غوتيريش من "العواقب الإنسانية الوخيمة" إذا ما حصل انهيار اقتصادي في أفغانستان، واعتبر أنه بإمكان المجتمع الدولي أن يكرر في أفغانستان ما فعله في اليمن، إذ يمكنه منح كابل "أدوات مالية"، بصرف النظر عن العقوبات المفروضة على "طالبان"، وذلك "من أجل السماح للاقتصاد بالتنفس".