وكالات - النجاح الإخباري - أبلغت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن الكونغرس عن صفقة أسلحة مقترحة إلى تايوان بقيمة 750 مليون دولار، وهذه الصفقة يمكن أن تزيد من تأجيج التوتر مع بكين.
وأفادت شبكة CNN الأمريكية بأن صفقة سلاح أمريكية لتايوان قد تثير غضب بكين.
وذكرت الشبكة، نقلا عن متحدث باسم وزارة الخارجية ومصدرين بالكونغرس وإخطار من وكالة التعاون الأمني الدفاعي، أن إدارة بايدن أعطت إشعارا بشأن الصفقة المحتملة، يوم أمس الأربعاء.
وأوضحت أن الصفقة التي تتضمن 40 من أنظمة "الهاوتزر" ذاتية الدفع "M109A6" ومعدات ذات صلة، يرجح أن تزيد من تأجيج التوترات بين واشنطن وبكين.
وقال متحدث باسم الخارجية الأمريكية: "إذا تم الانتهاء من هذا البيع المقترح، فسوف يسهم في تحديث أسطول هاوتزر التايواني، وتعزيز قدرات الدفاع لمواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية".
من جانبه، قال مصدر بالكونغرس إن رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، روبرت مينينديز، وافق بالفعل على البيع كجزء من عملية المراجعة غير الرسمية، وهي ممارسة شائعة تحصل فيها لجنتا العلاقات الخارجية في مجلسي النواب والشيوخ على تنبيه بشأن المبيعات المخطط لها.
وقال المصدر إن مينينديز يرى في الصفقة أنها "التزام بالوقوف إلى جانب حليفتنا تايوان في منطقة المحيطين الهندي والهادئ".
في أكتوبر العام الماضي، أخطرت إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب الكونغرس بمبيعات أنظمة أسلحة متطورة مقترحة بقيمة 1.8 مليار دولار لتايوان، ووافقت الإدارة سابقا على العديد من مبيعات الأسلحة الرئيسية لتايوان بقيمة تزيد عن 13 مليار دولار، بما في ذلك العشرات من طائرات "F-16" المقاتلة، ودبابات "أبرامز" وصواريخ "ستينغر" المحمولة المضادة للطائرات.
في المقابل، تنتقد بكين هذه المبيعات وتصفها بأنها انتهاك لسيادتها، حيث تعتبر الحكومة الصينية، تايوان، جزءا من أراضيها، على الرغم من حكمها بشكل منفصل منذ نهاية حرب أهلية دموية عام 1949.