وكالات - النجاح الإخباري - خففت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، يوم الثلاثاء، من توصيات السفر إلى أكثر من 110 دول، منها اليابان قبل انطلاق الأولمبياد على أراضيها.
وأكدت المراكز الأمريكية، يوم الثلاثاء، أن التصنيفات الجديدة، تشمل 61 دولة تم تخفيض تصنيفها من أعلى تصنيف وهو "المستوى الرابع"، الذي يحض على عدم السفر إلى التوصية بالسفر للأفراد الذين تم تطعيمهم بالكامل.
وقالت متحدثة باسم المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض، إن 50 دولة ومنطقة إضافية تم تخفيضها إلى "المستوى الثاني" أو "المستوى الأول".
وتشمل الدول التي احتلت المرتبة الأدنى من حيث مخاطر كوفيد سنغافورة وإسرائيل وكوريا الجنوبية وأيسلندا وبيليز وألبانيا.
ومن بين الدول المدرجة الآن ضمن "المستوى الثالث"، فرنسا والإكوادور والفلبين وجنوب أفريقيا وكندا والمكسيك وروسيا وإسبانيا وسويسرا وتركيا وأوكرانيا وهندوراس والمجر وإيطاليا.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إنها "قامت بتحديث توصياتها لتعكس التحديث الأخير لمنهجية التصنيف، لكنها لاحظت أنه لم يتم مراجعة جميع التصنيفات بسبب عوامل أخرى بما في ذلك "إتاحة رحلات الطيران التجارية، والقيود المفروضة على دخول المواطنين الأمريكيين، والعقبات التي تحول دون الحصول على نتائج فحص كوفيد في غضون ثلاثة أيام".
وخفضت وزارة الخارجية الأمريكية تصنيفاتها المتعلقة بنحو 85 دولة، ومنطقة بما في ذلك اليابان.
كانت الخارجية الأمريكية قد حثت في 24 مايو/أيار على عدم السفر إلى اليابان، لاسباب منها الموجة الجديدة من الاصابات بفيروس كورونا قبل أولمبياد طوكيو المقرر انطلاقها في 23 يوليو/تموز.
وأثار تحذير وزارة الخارجية المخاوف ودفع البيت الأبيض لإعادة تأكيد دعمه لخطة طوكيو لاستضافة الألعاب الأولمبية هذا الصيف وللرياضيين الأمريكيين، الذين سيتنافسون هناك على الرغم من موجة جديدة من الإصابات وانخفاض معدل التطعيم في البلد المضيف.
وتم حظر حضور المتفرجين الأجانب للاولمبياد، ومن المتوقع أن يتخذ المنظمون قرارا أواخر هذا الشهر بشأن المشجعين المحليين.