وكالات - النجاح الإخباري - قال مكتب المدعي الفرنسي، اليوم الاثنين 3 مايو/أيار، إنه لا أساس لملاحقة قضائية، بشأن مزاعم بأن فرنسا غضت الطرف عن الإبادة الجماعية في رواندا عام 1994.
وفي الشهر الماضي، نشرت رواندا تقريرا قالت فيه، إن فرنسا كانت على علم بالاستعدادات لإبادة جماعية في رواندا قبل وقوع المذابح، وفقا لما نشرته وكالة "رويترز".
وقال كبير المدعين في فرنسا ريمي إيتس، في بيان: "إن التحقيقات التي أجرتها السلطات الفرنسية لم تثبت أي تواطؤ من القوات الفرنسية في المذابح التي دبرتها حكومة رواندا التي يقودها الهوتو".