وكالات - النجاح الإخباري - كشفت رئاسة الحكومة الإثيوبية أن أديس أبابا ستقوم بعملية الملء الثاني لسد النهضة في الموعد المقرر، متهمة جهات خارجية وأخرى داخلية، بإحداث الفوضى وزعزعة الاستقرار في البلاد.
وذكر رئيس الحكومة الإثيوبية آبي أحمد، بعد اجتماع لمجلس الأمن القومي، أن هذه الجهات "تعمل على إغراق البلاد في فوضى"، لكنه أشار إلى أنه "رغم المؤامرات والضغوط التي تمارس على البلاد، إلا أن إثيوبيا ستقوم بعملية الملء الثاني لسد النهضة في الموعد المقرر، وإجراء الانتخابات".
وكان مجلس الأمن الدولي، أعرب بوقت سابق عن قلقه من الوضع الإنساني في إقليم تيغراي، مع ورود تقارير تحدثت عن ارتكاب الجيش الإثيوبي جرائم ضد المدنيين هناك.
وأدى القتال إلى مقتل الآلاف وأجبر مئات الآلاف على النزوح من منازلهم، في المنطقة الجبلية التي يبلغ عدد سكانها نحو 5 ملايين نسمة.
من جهة أخرى، تشهد العلاقات بين إثيوبيا ومصر والسودان توترا متصاعدا بسبب سد النهضة الذي تبنيه أديس أبابا فوق النيل الأزرق أكبر روافد نهر النيل.
وشدد آبي أحمد مرارا على عزمه البدء بالمرحلة الثانية من ملء خزان السد في موسم الأمطار خلال شهري يوليو وأغسطس المقبلين، وهو ما تعارضه القاهرة والخرطوم.
وكان السودان لوح بملاحقة إثيوبيا قضائيا في حال استمرت بملء سد النهضة في غياب اتفاق ثلاثي يشمل مصر.