وكالات - النجاح الإخباري - أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، مساء الأربعاء، أنَّ الولايات المتحدة مستعدة لرفع العقوبات المفروضة على إيران من أجل العودة للامتثال للاتفاق النووي، بما فيها تلك العقوبات التي لا تتسق مع الاتفاق الموقع في 2015.
وأوضح المتحدث باسم الوزارة للصحافيين، نيد برايس "نحن مستعدون لاتخاذ الخطوات الضرورية للعودة للامتثال للاتفاق النووي، بما يشمل رفع العقوبات التي لا تتسق مع الاتفاق. لست هنا في وضع يسمح لي بإعطاء تفاصيل دقيقة بشأن ما قد يعنيه ذلك".
لكن الخارجية الأمريكية لفتت إلى أن "المحادثات النووية الإيرانية ستكون صعبة لعدة أسباب منها الافتقار إلى الثقة بين طهران وواشنطن".
وتجري الولايات المتحدة وإيران محادثات غير مباشرة هذا الأسبوع في فيينا بشأن العودة للاتفاق.
كما انطلقت في فيينا اجتماعات لجنة العمل المشتركة للاتفاق النووي برعاية الاتحاد الأوروبي، ومشاركة من الولايات المتحدة للمرة الأولى منذ وصول إدارة الرئيس جو بايدن إلى البيت الأبيض.
وعقد الاجتماع على مستوى نواب وزراء خارجية روسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا، وإيران، بالإضافة إلى الولايات المتحدة. وكان على جدول الأعمال عودة الولايات المتحدة للاتفاق النووي، ورفع العقوبات عن إيران، وتراجع طهران عن الإجراءات التي اتخذتها بخفض التزاماتها النووية.
وفي طهران، قال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي -في إفادة صحفية صباح أمس- إن بلاده تلقّت مقترحات عدة بشأن رفع العقوبات الأميركية عبر مجموعة "4+1" (الصين وروسيا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا).
في غضون ذلك، قالت 3 مصادر دبلوماسية إنه جرى تأجيل محادثات كان من المقرر عقدها بين الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة وإيران، للحصول على إجابات من طهران بشأن العثور على آثار يورانيوم "غير مبررة" في بعض المواقع.