وكالات - النجاح الإخباري - كشف مسؤول حكومي روسي، اليوم الأربعاء، أن أكثر من 50% من صادرات روسيا من الأسلحة في العام الماضي كانت إلى بلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وأشار سيرغي تشيميزوف، المدير العام لمؤسسة "روستيخ" الحكومية الروسية المعنية بتطوير وتصنيع منتجات مدنية وعسكرية ذات تقنيات عالية، إلى أن روسيا نجحت خلال العام 2020 في توسيع الرقعة الجغرافية من الدول التي تشتري أسلحتها، إضافة إلى زيادة حجم الصادرات وتنوعها.
ونقل المكتب الإعلامي لشركة "روس أوبورون إكسبورت" (التي تدير الصادرات الروسية من الأسلحة) عن تشيميزوف قوله إن نصيب دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من أسواق الأسلحة العالمية تشكل حوالي ثلث حجمها الإجمالي. وقال إن الأسلحة التي تحمل علامة (صنع في روسيا) معروفة في المنطقة وتحظى بطلب مرتفع، فقد أثبتت هذه الأسلحة جودتها "في الظروف المناخية الصعبة برا وبحرا وجوا".
وأضاف المسؤول أن كل ذلك يجعل المنطقة المذكورة بالغة الأهمية بالنسبة لروسيا، مؤكدا عزم مؤسسة "روستيخ" مواصلة العمل للحفاظ على الاتجاهات الإيجابية في تصدير الأسلحة الروسية.
وتشكل حافظة طلبات التصدير للأسلحة والمعدات العسكرية في روسيا في السنوات الأخيرة حوالي 55 مليار دولار. وكان تشيميزوف ذكر سابقا أن قيمة الصادرات الروسية من الأسلحة ستبلغ، بنهاية العام 2020، 12,8 مليار دولار، مع العلم أن من أبرز شركاء روسيا في مجال التعاون العسكري التقني مصر والجزائر وتركيا، إضافة إلى الهند والصين.
وكانت روسيا أمدت تركيا، في العام 2019، بأربع كتائب من منظومات "إس-400" المضادة للجو. كما تورد روسيا لمصر مقاتلات من طراز "ميغ-29" ومروحيات هجومية من طراز "كا-52".