وكالات - النجاح الإخباري - أعلن الاتحاد الأوروبي ومكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع اليوم عن توقيع اتفاقية شراكة لدعم قدرة مكتب الرباعية على تعزيز الاستدامة المالية للسلطة الفلسطينية.
وتم توقيع اتفاقية الشراكة في مكتب ممثل الاتحاد الأوروبي في القدس الشرقية من قبل توكوميتسو كوباياشي، مدير مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع في القدس، وسفين كون فون بورغسدورف، ممثل الاتحاد الأوروبي في الضفة الغربية وقطاع غزة، وسيتم تنفيذها من قبل مكتب الرباعية.
وذكر مدير مكتب القدس التابع لمكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع توكوميتسو كوباياشي: "تعكس هذه الاتفاقية الشراكة الوثيقة بين منظومة الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي في فلسطين.
وأضاف، نأمل أن تساهم الأنشطة بموجب هذه الاتفاقية في تحسين وضع مالي أكثر مستدام وموثوق للسلطة الفلسطينية لصالح الشعب الفلسطيني".
من جانبه، قال ممثل الاتحاد الأوروبي سفين كون فون بورغسدورف: "يواجه الفلسطينيون تحديات متزايدة وخطيرة. إن التنفيذ غير المتكافئ للفصل الاقتصادي لاتفاقات أوسلو لا يقوض السيادة المالية الفلسطينية وآفاق تحقيق الأهداف الإنمائية الرئيسية فحسب، بل يشمل كذلك التطلعات من أجل دولة فلسطينية مستقلة وقابلة للحياة. وفي هذا السياق، يحث الاتحاد الأوروبي جميع الأطراف على الاحترام الكامل للاتفاقيات الموقعة واتخاذ الخطوات اللازمة لضمان الاستقرار المالي للأرض الفلسطينية المحتلة".
وصرح رئيس البعثة، جون كلارك: "نحن نعمل مع جميع الأطراف لزيادة التنمية الاقتصادية والمؤسسية الفلسطينية والتمكين كدعم لتحقيق حل الدولتين."
وتهدف الاتفاقية الى المساهمة في إمكانية التنبؤ واستقرار ميزانية السلطة الفلسطينية كمصدر رئيسي لتمويل أهدافها التنموية. سيركز هذا المشروع بشكل خاص على تعزيز الحوار حول التسريبات المالية بين حكومة الاحتلال والسلطة الفلسطينية. تبلغ قيمة الاتفاقية مليون يورو، حيث الاتحاد الأوروبي هو المساهم المالي الوحيد في هذه الاتفاقية.