وكالات - النجاح الإخباري - قال المسؤول الأمريكي والأممي السابق جيفري فيلتمان، إن السياسة الأمريكية في سوريا فشلت بتحقيق نتائج ملموسة، مشيرا إلى أن الملف السوري ليس أولوية بالنسبة للإدارة الأمريكية الجديدة.
وأضاف فيلتمان أن السياسة الأمريكية في سوريا، لإدارتي الرئيسين السابقين دونالد ترامب وباراك أوباما فشلت في تحقيق نتائج ملموسة إزاء أهداف واشنطن باستثناء هزيمة "داعش"، داعيا إلى اختبار مقاربة جديدة تقوم على اتخاذ الرئيس السوري بشار الأسد خطوات ملموسة ومحددة وشفافة لا يمكن العودة عنها في شأن الإصلاح السياسي، مقابل إقدام واشنطن على أمور بينها تخفيف العقوبات على دمشق.
وتابع فيلتمان أن "تهديد البقاء لحكم الأسد، لم يعد عسكريا، بل بسبب تراجع الوضع الاقتصادي"، مضيفا أن "التحديات الاجتماعية والاقتصادية والبنيوية ستخلق كثيرا من المشاكل التي لا يمكن لدمشق التعامل معها"، وقال إن"إيران وحزب الله وروسيا جاءوا لإنقاذ النظام.. فهل سيأتون لإنقاذها (دمشق) اقتصاديا؟ لا أظن ذلك".
ونفى فيلتمان الإشاعات بشأن تعيينه المبعوث الأمريكي الجديد للملف السوري.