نابلس - النجاح الإخباري - يصادف الـ 12 كانون الأول/ ديسمبر من كل عام يوماً دولياً للاحتفاء بالتغطية الصحية الشاملة، حسب ما اقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة,
ويقصد بالتغطية الصحية الشاملة حصول جميع الأفراد والمجتمعات المحلية على الخدمات الصحية اللازمة لهم متى وحيثما لزمتهم، وهذا وفقا لمنظمة الصحة العالمية.
ووفقا لمنظمة الصحة فإن ما لا يقل عن 50% من سكان العالم غير قادرين على الحصول على الخدمات الصحية اللازمة لهم، كما أن حوالي مئة مليون شخص يزدادون فقرا لاضطرارهم إلى سداد تكاليف خدمات الرعاية الصحية اللازمة لهم من أموالهم الخاصة.
وفيما يلي أهم الرسائل الرئيسية ليوم التغطية الصحية الشاملة.
- تُعنى التغطية الصحية الشاملة بضمان أن جميع الناس يمكنهم الحصول على الخدمات الصحية الجيدة، حيثما وكلما يحتاجون إليها دون مواجهة صعوبات مالية.
- ينبغي ألا يضطر أحد إلى الاختيار بين التمتع بالصحة وضروريات الحياة الأخرى.
- التغطية الصحية الشاملة ممكنة التنفيذ، وقد أحرزت بعض البلدان تقدماً كبيرا بهذا الصدد.
- التحدي الذي تواجهه التغطية الصحية الشاملة هو الحفاظ على التغطية لترقى إلى مستوى توقعات الناس.
الجدير ذكره ان التغطية الصحية الشاملة لا تعني مجانية جميع التدخلات الصحية الممكنة بغض النظر عن التكلفة، حيث لا يستطيع أي بلد أن يقدم جميع الخدمات مجاناً على نحو مستدام.
وشارك عدد من المسؤولين والنشطاء الهاشتاج الرسمي للمناسبة.
حيث اكدت د.خيرية نائب رئيس جامعة النجاح الوطنية للشؤون الدولية، على اهمية حماية كل شخص يستثمر في نظم الصحة.