وكالات - النجاح الإخباري - أعلن نيكولا ساركوزي، الرئيس الفرنسي الأسبق، ردا على طلب الادعاء العام الفرنسي في محاكمته في ما يسمى بقضية "التنصت" أنه لم يرتكب أي عمل فساد قط.
ووعد الرئيس الفرنسي الأسبق ساركوزي، بـ "شرح" و "الإجابة على جميع الأسئلة" ، باسم "الحقيقة" وذلك ردا على خلفية استجوابه بعد ظهر يوم الاثنين بشأن اتهامات موجهة إليه ومنها قضية "التنصت" مشيرا أنه سيكون قادرا على شرح نفسه للعدالة النزيهة .
وجاء بطلب الادعاء العام : "حبس أربع سنوات، منها اثنتان مع وقف التنفيذ، ضد الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي وتمت محاكمته بتهمة الفساد واستغلال النفوذ فيما يسمى بقضية التنصت".
وقد أعرب ساركوزي مؤخرا أمام هيئة المحكمة عن:"ارتياحه لإمكان حصوله على محاكمة عادلة بعد "تمريغ سمعته لستة أعوام".
ويتهم الادعاء الرئيس الأسبق ومحاميه تييري إرتزوغ بمحاولة رشوة القاضي جيلبر أزيبير للحصول على معلومات داخلية حول التحقيق في مزاعم عن تلقي ساركوزي مبالغ بطرق غير قانونية من وريثة شركة "لوريال" الراحلة ليليان بيتانكور خلال حملته الرئاسية عام 2007.
وكان أزيبير يشغل منصبا بارزا في أعلى محكمة استئناف في فرنسا حينها، لكنه لم يحصل على الوظيفة التي وعده بها ساركوزي في موناكو.
وبحسب القوانين الفرنسية تقتضي الإدانة بتهمتي الفساد واستغلال النفوذ الموجهتين إليه عقوبة بالحبس تصل في حدها الأقصى إلى 10 سنوات وبغرامة مالية تبلغ مليون يورو (1.2 مليون دولار).