نابلس - النجاح الإخباري - اعتبرت دول فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة، أن إعلان إيران الأخير حول رفع نسبة التخصيب في مفاعل نطنز "أمر مقلق" يتعارض مع الاتفاق النووي، وذلك في إشارة إلى القانون الذي صوت عليه البرلمان الإيراني حول رفع نسب التخصيب كجزء من التعامل مع العقوبات الغربية.
في حين أكَّد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، أنَّ طهران سوف تعود إلى التزاماتها تجاه الاتفاق النووي في حال عادت الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا إلى الوفاء بالتزاماتهما الكاملة نحو الاتفاق.
وأوضحت الدول الثلاث في بيان مشترك اليوم الإثنين أن: "القانون الذي تم التصويت عليه مؤخرا في البرلمان الإيراني يسمح بتطوير عملية التخصيب وهو أمر مقلق جدا ويتعارض مع التزامات إيران"، ودعت طهران إلى "العودة عن ذلك القرار إذا أرادت "الحفاظ على مساحة للدبلوماسية".
كما رحب البيان بتصريحات الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن حول الاتفاق النووي الإيراني ورغبته في العودة إلى التفاوض، مشيرا إلى أنه في حال "اعتمدت إيران القرارات التي اتخذتها مؤخرا سيؤدي ذلك إلى نسف الفرصة الدبلوماسية التي أُتيحت مؤخرا مع مجيء الإدارة الأمريكية الجديدة".