وكالات - النجاح الإخباري - يختار الناخبون في فنزويلا، اليوم الأحد، برلمانا جديدا في انتخابات تقاطعها المعارضة وذلك بسبب عدم تمكنها من تنظيم نفسها كقوة واحدة ضد الرئيس نيكولاس مادورو.
وهناك احتمال كبير بعودة حلفاء مادورو إلى البرلمان بالرعم من الصعوبات التي تواجهها الحكومة في ظل انهيار الاقتصاد والعقوبات الأمريكية الشديدة التي تكبل صادرات النفط من الدولة العضو في منظمة "أوبك". وذلك حسب وكالة "رويترز"
ومع ذلك يمكن أن يوفر البرلمان الجديد الشرعية لمادورو لتقديم صفقات استثمارية لعدد قليل من الشركات في أنحاء العالم والتي على استعداد للمخاطرة بمخالفة العقوبات الأمريكية من أجل التعامل مع الدولة التي تمتلك ثروة نفطية كبيرة.
وتضع الانتخابات نهاية لعملية بدأت في 2015 عندما احتفلت المعارضة بالفوز بالبرلمان بأغلبية ساحقة لكن المحاكم الموالية للحكومة نحت صلاحياتها التشريعية جانبا وتم إنشاء هيئة ذات صلاحيات واسعة في عام 2017 تعرف باسم الجمعية التأسيسية الوطنية.