وكالات - النجاح الإخباري - أبرزت استطلاعات الرأي المبكرة أن الناخبين يركزون على جائحة كورونا والاقتصاد، وفق شبكة أخبار "سي بي أس نيوز". 

وذكر غالبية الناخبين على المستوى الوطني وفي الولايات الرئيسية أن ملف مواجهة الوباء له الأسبقية على الاقتصاد، لكن الإجابات انقسمت على أسس حزبية.

وأوضح معظم ناخبي المرشح الديمقراطي، جو بايدن، أن احتواء الفيروس التاجي أكثر أهمية، حتى لو كان يضر بالاقتصاد، بينما معظم ناخبي ترامب قالوا إن إعادة بناء الاقتصاد يجب أن تكون أكثر أهمية، حتى لو كانت تضر بجهود احتواء الفيروس.

ومن قائمة من خمسة ملفات وهي الاقتصاد، وفيروس كورونا، وعدم المساواة العرقية، وسياسة الرعاية الصحية والجريمة والسلامة، قال مؤيدو ترامب بأغلبية ساحقة، أن الاقتصاد هو أهم قضية بالنسبة لهم اليوم، بينما اختار 5 في المئة فقط من مؤيدي ترامب فيروس كورونا كقضية رئيسية.

وبالنسبة لناخبي بايدن، فإن عدم المساواة العرقية ووباء الفيروس التاجي هما أهم القضايا التي تشغل بالهم.

ويعتقد المزيد من الناخبين بأن الجهود المبذولة للسيطرة على الفيروس تسير بشكل سيء مقارنة بالذين يعتقدون أنها سارت على ما يرام تحت إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب.

وهذا ينطبق بشكل خاص على ناخبي بايدن، إذ قال أكثر من نصف الناخبين إنهم عانوا من بعض المصاعب المالية، بسبب الوباء.

وتظهر استطلاعات الرأي المبكرة أن حوالي ستة من كل 10 ناخبين لا يشعرون بالرضا تجاه الطريقة التي تعمل بها الحكومة الفيدرالية.

وعلى الصعيد الوطني، قال مؤيدو كل من المرشحين إنهم يصوتون لمرشحهم وليس ضد خصمه مهما كانت اهتماماتهم بالملفات السالفة الذكر.