وكالات - النجاح الإخباري - كشف تقرير أنه حتى بعد فتح الصناديق للتصويت في الانتخابات الرئاسية الأميركية عبر كافة الولايات، لا تزال هناك تحديات قضائية من شأنها أن تغير معطيات هذا اليوم الذي يترقبه العالم.
وذكر التقرير، يتحضر كل من الجمهوريين والديمقراطيين إلى معارك قضائية خلال اليوم الانتخابي الكبير، الثلاثاء، أو بعده.
وأشار إلى أن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قال في وقت سابق إنه يعتمد على المحاكم في فوزه.
وأضاف، في كل الأحوال فإن أي معركة قضائية بعد الانتخابات ستحركها أحداث قد تقع في يوم الاقتراع الرسمي أو بعده، من ضمنها النتائج الأولية لفرز الأصوات وعدها.
وتابع، المعركة لا تزال في بدايتها ويبدو أن كلا الطرفين قد أسسا قاعدة لما قد تبدو عليه الدعاوى في وقت لاحق.
ووفق صحيفة "فايننشال تايمز"، تم استعراض أبرز هذه الخلافات في عدد من الولايات، منها تكساس وبنسلفانيا ومينيسوتا.
تكساس
قامت السلطات في مدينة هيوستن بولاية تكساس باتخاذ قرار بغلق مراكز الاقتراع عبر السيارات، رغم أن المحكمة رفضت دعوى رفعها جمهوريون بتمديد فترة التصويت الغيابي.
ووافق قاضٍ فيدرالي في تكساس بالتصويت المبكر ولكن ليس في يوم الاقتراع.
بينما رفضت المحكمة العليا في تكساس أيضًا الطعون الجمهورية مرتين، لكن يمكن للجمهوريين استئناف القضية الفيدرالية أمام المحكمة العليا الأميركية.
مما يعني أنه قد يكون هناك المزيد من الجدل حول مصير 127 ألف بطاقة اقتراع تم الإدلاء بها بالفعل.
بنسلفانيا
هي ولاية رئيسية لكلا المرشحين، ولا تزال قواعدها الانتخابية غير مستقرة.
وتعتبر بطاقات الاقتراع عبر البريد التي تصل حتى ثلاثة أيام بعد 3 نوفمبر صالحة ظاهريًا بموجب قرار محكمة الولاية، لكن مسؤولي الانتخابات يفصلون بين بطاقات الاقتراع في انتظار المزيد من التقاضي.
وعلى الرغم من أن المحكمة العليا الأميركية رفضت طلبات الجمهوريين بإلغاء التمديد، إلا أن القضية لا تزال قائمة.
وفي سباق متقارب كالذي تشهده هذه الانتخابات، يمكن أن تكتسب بطاقات الاقتراع المتأخرة أهمية كبيرة في تقرير الرئاسة إذا تم إعلان بطلانها.
مينيسوتا
شهدت ولاية مينيسوتا أيضًا دعاوى قضائية بشأن المواعيد النهائية للاقتراع عبر البريد.
ومثل ولاية بنسلفانيا، تستعد الولاية لبناء كومة من بطاقات الاقتراع المنفصلة التي يمكن أن تكون محورية في سباق متقارب.
وقام مسؤولو الانتخابات في الولاية، في خطوة وافقت عليها محكمة ولاية مينيسوتا، بتمديد الموعد النهائي لوصول بطاقات الاقتراع بالبريد لمدة سبعة أيام، طالما يتم إرسالها بحلول 3 نوفمبر.
ومينيسوتا هي واحدة من الولايات القليلة التي فازت بها هيلاري كلينتون في عام 2016 والتي اعتقد الجمهوريون ذات مرة أنها يمكن أن تنتقل إلى ناحية ترامب.
وعلى عكس ولايات الغرب الأوسط الأخرى، يُسمح للسلطات بمعالجة الأصوات المبكرة قبل يوم الانتخابات، مما يعني أن مينيسوتا يجب أن تكون قادرة على إعلان المنتصر فور إغلاق الاقتراع.