وكالات - النجاح الإخباري - ذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية أن حملة المرشح الديمقراطي للرئاسة جو بايدن، متشائمة فيما يخص نتائج التصويت في ولاية فلوريدا.
وأعلن مسؤول في حملة بايدن الانتخابية: "أنه وضع صعب بالنسبة لنا، لكن الناس ما زالوا يصوتون هناك".
واتهم المرشح الديمقراطي الجمهوريين بالتشويش على سير العملية الانتخابية، لكن قال إنه يثق في نزاهة العملية الانتخابية.
وصرح بايدن للصحفيين بأنه حال فوزه في ولاية فلوريدا فإنه قد حسم أمر الانتخابات الرئاسية، مؤكدا أنه عليهم الانتظار حتى النهاية وعدم إصدار أحكام مسبقة.
وأشارت "سي إن إن" إلى أنه وفي هذه الساعة، تعمل حملة بايدن بشكل عاجل لجذب المزيد من الأشخاص إلى صناديق الاقتراع في عدة أماكن من بينها فلوريدا الرئيسية، بما في ذلك منطقة ميامي ديد وجاكسونفيل وتامبا - منطقة سانت بطرسبورغ.
وهذه هي أجزاء الولاية التي يمكن أن توفر فيها زيادة الإقبال بعد الخامسة مساء.
ويعتقد مستشار بايدن أن ساحات القتال الجنوبية، فلوريدا ونورث كارولينا وجورجيا، تمثل أكبر التحديات الليلة، مشيرا إلى أنهم يشعرون بتحسن كبير تجاه ما يسمى بولايات الجدار الأزرق في بنسلفانيا وميشيغان وويسكونسن.
وتتجه الأنظار إلى ولاية فلوريدا والتي اكتسبت أهميتها الانتخابية، لكونها تمتلك 29 مندوبا في المجمع الانتخابي، أي تمثل نحو 11% من الأصوات الـ270 المطلوبة للفوز بالرئاسة، لذلك تعتبر من الولايات الحاسمة في تحديد مصير الانتخابات.
وتساوي قوة فلوريدا الانتخابية مدينة نيويورك، لذا يركز كل من الرئيس دونالد ترامب ومنافسه جو بايدن، على حشد الناخبين فيها لصالحه.
وخلال المنافسة المحتدمة بين الديمقراطية هيلاري كلينتون وترامب، خلال انتخابات عام 2016، كان لفلوريدا دور في حسم النتائج، حيث فاز الرئيس الحالي.
ويوجد في فلوريدا أكثر من 14 مليون ناخب مسجل، 11% منهم في مقاطعة ميامي ديد، و9% في مقاطعة براورد.