نابلس - النجاح الإخباري - أعلن رئيس جمهورية أرمينيا، أرمين سركيسيان، أن بلاده على مستوى وزارتي الدفاع والخارجية، سألت حلف الناتو، عما إذا كانت قيادة الحلف قد وافقت على استخدام أسلحة التكتل في قره باغ.
وقال رئيس أرمينيا، في مقابلة مع صحفية "كوميرسانت": " نرغب بالحصول على تفسير حول ما إذا كانت قيادة الناتو، قد أعطت تركيا الضوء الأخضر للقيام بما تفعله الآن".
وأضاف "لا يتعلق الأمر فقط بالطائرة إف-16.. يتم استخدام الدرون القتالي الأساسي "بيرقدار" كل يوم بشكل مكثف ليس فقط في الجبهة، بل وضد المدنيين أيضا.. هذا الدرون أحد منتجات الناتو، تم تصميم وإنتاج بعض مكوناته في دول الناتو المختلفة، من النمسا إلى كندا".
وأشار الرئيس الأرمني إلى أن "هذه الأسئلة بطبيعة الحال، يتم طرحها من قبل وزارتي الخارجية والدفاع لدى أرمينيا، مثل العديد من الدول الأخرى التي لديها علاقات شراكة مع الناتو. ويتم طرح التساؤلات المذكورة على هذا المستوى".
واندلعت في 27 سبتمبر/أيلول الماضي اشتياكات مسلحة على خط التماس بين القوات الأذربيجانية والأرمنية في إقليم ناغورني قره باغ والمناطق المتاخمة، في أخطر تصعيد بين الطرفين منذ أكثر من 20 عاما وسط اتهامات متبادلة ببدء القتال واستقطاب مسلحين أجانب.