وكالات - النجاح الإخباري - بدأت موجة التفشي الثانية لفيروس كورونا المستجد، تصل إلى ذروتها في القارة الأوروبية، التي سجلت وحدها 700 ألف إصابة بالفيروس خلال الأسبوع الماضي.
وهو أعلى معدل إصابات أسبوعي منذ ظهور الجائحة، ما دفع كبرى الدول في أوروبا إلى تشديد الإجراءات الاحترازية التي تتخذها للحد من انتشار الفيروس وتقليل عدد الإصابات ومعدل الوفيات.
مع نحو مليون حالة وفاة و40 مليون إصابة تقريبا عبر العالم، بدأت مناطق مثل أوروبا التي سيطرت على الوباء في بداياته، تواجه خيارات صعبة حول كيفية التعامل مع الموجة الجديدة.
وعلى خلفية ذلك التفشي السريع الجديد للفيروس، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأربعاء، إعادة فرض حالة الطوارئ الطبية لمدة شهر، والعمل بنظام حظر التجوال الجزئي خلال ساعات الليل (بين 9 مساء و6 صباحا) في 9 مدن رئيسية كبرى بينها العاصمة باريس.
وفي إطار جهود الحكومة الإسبانية للتصدي للموجة الثانية من جائحة كورونا، يحظر على الحانات والمطاعم العمل بعد الساعة 11 مساء، كما لا يسمح لسكان العاصمة مدريد بمغادرتها.
ورصدت السلطات الصحية الإيطالية تسجيل 7 ألاف و332 إصابة جديدة بكورونا جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية؛ ليصل العدد الإجمالي للحالات المؤكدة إلى 372 ألف و799 إصابة على الأقل منذ بداية الجائحة.
وبينما يرفض رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، فكرة الإغلاق التام في البلاد، ظهرت دعوات عدة بعضها من مسؤولين للجوء إلى هذا المستوى للتصدي لجائحة كورونا.