وكالات - النجاح الإخباري - فككت القوى الأمنية صباح الثلاثاء في منطقة كاليه في شمال فرنسا مخيم مهاجرين يقيم فيه 700 إلى 800 شخص في اكبر عملية من نوعها منذ إخلاء موقع عشوائي آخر في العام 2016.
وبوشرت العملية بهدوء قرب مستشفى كاليه وضربت الشرطة طوقا أمنيا في المنطقة فيما نصبت فيه خيم للدفاع المدني.
وقد اخرج نحو 200 مهاجر بحلول الساعة التاسعة فيما عمدت الشرطة إلى توقيف 21 شخصا.
وقال رئيس إدارة منطقة باد دو كاليه لوي لو فران "نريد تجنب أي تجمعات وتركزات جديدة في كاليه" موضحا أن عملية الإخلاء هذه هي "الأكبر" منذ تفكيك مخيم عشوائي كان يقيم فيه نحو تسعة آلاف مهاجر بين 2015 و2016.
وأوضح أن المهاجرين سينقلون إلى مراكز إيواء في مناطق مختلفة وهم خصوصا من الرجال. ووضعت نحو 40 امرأة وطفلا ضمن مجموعة واحدة. وأتى المهاجرون بغالبيتهم من الصومال والسودان وإيران والعراق وإريتريا.
وأكد أن الهدف هو أيضا العمل "بفعالية لمحاربة المهربين ... واستغلال البؤس الانساني".
وتقدر أجهزة الدولة بنحو ألف عدد المهاجرين في كاليه الذين يأملون بالانتقال إلى إنكلترا فيما تفيد المنظمات والجمعيات أن عددهم 1500.